قال المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إنه في ظل الأزمة العالمية الخاصة بفيروس كورونا، فإن كل الإجراءات التي تتخذها الحكومة لمواجهة الفيروس هدفها المحافظة على عجلة الحياة في الاستمرار.
وقال اليوم بمؤتمر صحفي أن الأهم هو ما بعد إجازة عيد الفطر لأنها ستمثل الوضع الذي سنتحرك فيه كدولة وحكومة، منوها إلى أن العالم كله أصبح يتحرك نحو كيفية التعايش مع الفيروس.
وفي إطار قرارات مجلس الوزراء اليوم تابع أن هيجب أن ندرك أن فيروس كورونا لن يختفي ويجب أن نتعايش معه بما يضمن سلامة المواطنين واتخذ بعض الإجراءات وهي:
بدء حظر التجوال في تمام الخامسة مساءً حتى السادسة اعتبارًا من يوم الأحد المقبل.
- غلق جميع المحلات التجارية والمطاعم والحدائق والمتنزهات والمولات بداية من يوم الأحد المقبل وحتى 29 مايو الجاري.
- إيقاف حركة جميع وسائل النقل الجماعي والتنقل بين المحافظات.
- إغلاق الشواطئ والمتنزهات والأماكن الترفيهية والمطاعم والحدائق العامة.
- عودة الحظر في الأسبوع الذي يلي العيد من الساعة الثامنة مساءً.
- حظر صلاة العيد في الساحات.
- إذاعة صلاة العيد من أحد المساجد في الدولة.
- صلاة العيد ستكون قاصرة على العاملين بالمسجد، وستقام الشعائر حتى يراها المواطنين عبر وسائل الإعلام المرئي والمسموع.
- ارتداء الكمامات الخاصة بالوقاية خلال التواجد في أماكن عامة أو تكدسات للمواطنين بشكل إجباري وقرارات صارمة بعقوبات لغير الملتزمين.
- شرط دخول أي منشأة حكومية أو البنوك او أي مكان مغلق، هو ارتداء الكمامة وسيطبق على وسائل النقل الجماعي العامة والخاصة.
- تشجيع الحكومة لجميع المصانع على تصنيع الكمامة القماش نظرا لسهولة غسلها واستخدامها أكثر من مرة، ما يوفر على المواطنين، خاصة مع توجه الحكومة لفرض الكمامات بشكل إجباري.
- التوافق إن ما بعد إجازة العيد وعودة الحياة من بعد 30 /5 ستكون هناك إجراءات إحترازية للتعايش مع فيروس كورونا.
- هناك بعض الأنشطة التي سوف تعود بدءا من النصف الثاني من شهر يونيو المقبل، وفقًا لضوابط معينة.
- من ضمن تلك الأنشطة النشاط الرياضي وفتح الأندية سيشهد عودة تدريجية.
- الحكومة سوف تناقش إعادة فتح دور العبادة في النصف الثاني من شهر يونيو المقبل بعد أسابيع من الإغلاق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق